فالجنس حق لكل إنسان، ذكراً كان أو أنثى طالما أنه يمارسه في الحدود الشرعية، لا شك أن العديد من المتزوجين يجهلون جوانب من الحياة الجنسية، نتيجة لافتقادهم التوجيه السليم قبل الزواج. فإن تثقيف المتزوجين جنسياً من الأشياء المهمة في هذه الأحوال.
فالجنس بمفهوم الرغبة والممارسة لا يختلف في الأنثى عنه في الذكر، ورغم ما يتيحه الجنس من سعادة إلا أن المرأة تختلف عن الرجل، فهي تسعد بالتمهيد له أيما سعادة، وترى في الكلمات العاطفية والإطراء ما يطمئنها على أنها تسير في طريق الأمان، وهي تحتاج إلى التمهيد كضرورة فزيولوجية سابقة على ممارسة الجنس الذي يمكن أن تصل فيه إلى الشبق..
وكثيراً من الرجال لا يعلمون أن للمرأة سبقاً يتعين أن تصل إليه في العملية الجنسية، بل أنها يمكنها أن تصل إلى الشبق عدة مرات في الاتصال الواحد، لذلك يجب أن يكون الوصول بالمرأة إلى مرحلة الشبق هو هدف الرجل في كل اتصال، خاصة وأنها تخجل من الإشارة إليه، بل هناك العديد والعديد من النساء ومنهم زوجات وأمهات لأطفال ربما يصل عددهم إلى الثلاث أو الأربع أطفال يعترفن بأنهن لم يصلن إلى الشبق في حياتهن الزوجية إلا بعد مرور العديد من السنوات منهن من وصلت إلى سبع سنوات من الزواج حيث بدأت تعتبر ذلك اليوم بداية حياتها الزوجية الحقيقية.
فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عدم ثقافة الرجل والمرأة معاً ثقافة جنسية، أما الرجل فعليه أن يعلم أن للحواس الخمس (البصر والسمع والشم والذوق واللمس) دوراً بارزاً في إلهاب الغريزة الجنسية فالعين تعشق قبل القلب أحياناً، وأثر العين في الانفعالات العاطفية والجنسية لا ينكر، فبواسطتها نتذوق الجمال بمختلف صوره وألوانه والنظر هو أول خطوات الحب في معظم العلاقات.
أما حاسة السمع فلها أثر بالغ على الغريزة الجنسية، فالأذن تعشق فبل العين أحياناً، والصوت الجميل والموسيقي والهمس الرقيق له فعل السحر في العلاقات الجنسية فهو يلهب الرغبة ويأسر اللب ويزيل الإرهاق ويمس أوتار القلوب ويضاعف من كفاءة الدورة الدموية والتنفس.
وأما عن حاسة الشم فهي ذات أثر بالغ أيضاً في إلهاب الغريزة الجنسية، وقد بالغت مصانع العطور في إنتاج عشرات المئات من الروائح التي تستهوي الرجال والنساء وتجذبهم بعضهم البعض، كما أن رائحة العرق وإفرازات المناطق التناسلية والدخان تلعب دوراً سلباً وإيجاباً، فالرائحة التي قد تستهوي شخصاً وتجذبه قد تصد آخر وتنفره وتجعله يلوذ بالفرار، وكم من علاقة زوجية أفسدتها مثل هذه الأمور البسيطة.
أما حاسة الذوق فيتجلى أثرها في النشوة والمتعة اللتين تحدثهما القبلة العميقة في نفس الزوجين عند اختلاط لعابهما وارتشاف كل منهما الشهد الذي طالما تغنى به الشعراء.
أما عن حاسة اللمس فهي أخطر الحواس وأبلغها أثراً في الغريزة الجنسية، فاللمسة الرقيقة والقبلة الحانية قد تحقق الإشباع التام قبل الاتصال الجنسي.
فبالرغم من أن الجنس في الإنسان دافع غريزي إلا أنه أيضاً مسألة اجتماعية تتحدد وتتأثر بالعلاقات الإنسانية والشخصية المتبادلة، وبالنظم الاجتماعية، ومن هنا فإن الاندفاع وراء الإشباع الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحل مشكلة الإنسان.
فالسعادة الإنسانية تنبع من اتخاذ الجنس كوسيلة لحياة لها معنى، وليس غاية في حد ذاته بل وسيلة للحياة مع زوجة محبة وتكوين أسرة آمنة، وإنجاب أولاد صالحين ، فليس الجنس هدفاً في حد ذاته، إنه أداة يصل بها الإنسان إلى ما يهدف إليه من سعادة.
فالجنس بمفهوم الرغبة والممارسة لا يختلف في الأنثى عنه في الذكر، ورغم ما يتيحه الجنس من سعادة إلا أن المرأة تختلف عن الرجل، فهي تسعد بالتمهيد له أيما سعادة، وترى في الكلمات العاطفية والإطراء ما يطمئنها على أنها تسير في طريق الأمان، وهي تحتاج إلى التمهيد كضرورة فزيولوجية سابقة على ممارسة الجنس الذي يمكن أن تصل فيه إلى الشبق..
وكثيراً من الرجال لا يعلمون أن للمرأة سبقاً يتعين أن تصل إليه في العملية الجنسية، بل أنها يمكنها أن تصل إلى الشبق عدة مرات في الاتصال الواحد، لذلك يجب أن يكون الوصول بالمرأة إلى مرحلة الشبق هو هدف الرجل في كل اتصال، خاصة وأنها تخجل من الإشارة إليه، بل هناك العديد والعديد من النساء ومنهم زوجات وأمهات لأطفال ربما يصل عددهم إلى الثلاث أو الأربع أطفال يعترفن بأنهن لم يصلن إلى الشبق في حياتهن الزوجية إلا بعد مرور العديد من السنوات منهن من وصلت إلى سبع سنوات من الزواج حيث بدأت تعتبر ذلك اليوم بداية حياتها الزوجية الحقيقية.
فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عدم ثقافة الرجل والمرأة معاً ثقافة جنسية، أما الرجل فعليه أن يعلم أن للحواس الخمس (البصر والسمع والشم والذوق واللمس) دوراً بارزاً في إلهاب الغريزة الجنسية فالعين تعشق قبل القلب أحياناً، وأثر العين في الانفعالات العاطفية والجنسية لا ينكر، فبواسطتها نتذوق الجمال بمختلف صوره وألوانه والنظر هو أول خطوات الحب في معظم العلاقات.
أما حاسة السمع فلها أثر بالغ على الغريزة الجنسية، فالأذن تعشق فبل العين أحياناً، والصوت الجميل والموسيقي والهمس الرقيق له فعل السحر في العلاقات الجنسية فهو يلهب الرغبة ويأسر اللب ويزيل الإرهاق ويمس أوتار القلوب ويضاعف من كفاءة الدورة الدموية والتنفس.
وأما عن حاسة الشم فهي ذات أثر بالغ أيضاً في إلهاب الغريزة الجنسية، وقد بالغت مصانع العطور في إنتاج عشرات المئات من الروائح التي تستهوي الرجال والنساء وتجذبهم بعضهم البعض، كما أن رائحة العرق وإفرازات المناطق التناسلية والدخان تلعب دوراً سلباً وإيجاباً، فالرائحة التي قد تستهوي شخصاً وتجذبه قد تصد آخر وتنفره وتجعله يلوذ بالفرار، وكم من علاقة زوجية أفسدتها مثل هذه الأمور البسيطة.
أما حاسة الذوق فيتجلى أثرها في النشوة والمتعة اللتين تحدثهما القبلة العميقة في نفس الزوجين عند اختلاط لعابهما وارتشاف كل منهما الشهد الذي طالما تغنى به الشعراء.
أما عن حاسة اللمس فهي أخطر الحواس وأبلغها أثراً في الغريزة الجنسية، فاللمسة الرقيقة والقبلة الحانية قد تحقق الإشباع التام قبل الاتصال الجنسي.
فبالرغم من أن الجنس في الإنسان دافع غريزي إلا أنه أيضاً مسألة اجتماعية تتحدد وتتأثر بالعلاقات الإنسانية والشخصية المتبادلة، وبالنظم الاجتماعية، ومن هنا فإن الاندفاع وراء الإشباع الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحل مشكلة الإنسان.
فالسعادة الإنسانية تنبع من اتخاذ الجنس كوسيلة لحياة لها معنى، وليس غاية في حد ذاته بل وسيلة للحياة مع زوجة محبة وتكوين أسرة آمنة، وإنجاب أولاد صالحين ، فليس الجنس هدفاً في حد ذاته، إنه أداة يصل بها الإنسان إلى ما يهدف إليه من سعادة.
0 comments:
Post a Comment