يشكل ارتباط الرشاقة بالطعام ارتباطا قويا جدا، وخصوصا في شهر رمضان المبارك، حيث تكثر عادات بعضنا السيئة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الركون في المنزل أولا، وعدم الاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الفضيل من صلاة في المسجد وقيام وصلة رحم وغيرها، وثانيا يؤدي الجلوس المستمر وقلة الحركة والبحلقة في شاشة التلفزيون للمسنة والمسنة المفرطة في بعض الأحيان.
من هنا وجب الاهتمام بنوعية الفطور والسحور، وأن لا يكون جل اهتمامنا الكم الذي نتناوله، حيث يؤكد خبراء التغذية، أن الطعام الصحي هو الذي يتكون من مزيج من العناصر التي يحتاجها الجسم والتي تناسب سنه وقوته، فمثلاً الإنسان في العقد الخامس من العمر يحتاج إلى ثلاث أوقيات من اللحم الأحمر في كل وجبة، ويفضل تناول اللحم الجاموسي عن اللحم البقري، لأنه يحتوي على نسبة أعلى من البروتين، وأقل نسبة من الدهون عن باقي أنواع اللحم.
أما الدجاج فهو أقل احتواء على الدهون وهو طعام آمن للذين يلتزمون بنظام غذائي قليل الدهون سواء في شهر رمضان أو في باقي الشهور.
وبالنسبة للأسماك فإنها تعتبر مصدراً للبروتين المثالي عند خبراء التغذية بالنسبة لكبار السن، وكلما كانت وجبة الإفطار في رمضان تحتوي على السمك كان الغذاء صحياً ومفيداً، وينصح بتناول السمك بصفة منتظمة خصوصاً في رمضان لما يتمتع به من خاصية تمنع تصلب الشرايين وتقاوم حدوث الجلطات الدموية، كما أنه يقلل فرصة الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم، كما أن السمك يعطي إحساساً بالشبع ويمكن تناول كميات كبيرة منه من دون أي ضرر.
0 comments:
Post a Comment