كيف تجعل العاطفة حارة واللقاء الجسدي مثير

العلاقة الجنسية هي أسمى العلاقات بين الزوجين وهي المرحلة المتممة للحب فالحب بدونها لا يكتمل بين الزوجين ويجب أن تتم العلاقة بين الزوجين في جو خاص لا يخلو من الرومانسية فالعلاقة الجنسية لا تكتمل بدون رومانسية بمفهوم أكثر وضوح (مزاج) لأن الجنس بلا مزاج يكون إما عملية روتينية أو حيوانية لا أكثر وأسف في التعبير ، وأقول هذا لأني قرأت موضوع هنا في المنتدى يسمى بـ(الجنس المفاجئ) فالجنس المفاجئ هذا لا يتواجد إلا عند الحيوانات لأنها فطرة الله فالحيوانات فطرها الله على ذلك، فيجب أن لا نقلدها، أما الإنسان فلا . فالإنسان كرمه الله فهو يختلف، بمعنى أن هناك بعض النساء بل أكثرهن لا تكتمل النشوة أو الاستمتاع بالجنس عندهن إلا بالمداعبة والمداعبة الطويلة التي تسبق الجماع وأيضاً المداعبة بعد الجماع وهذه بالذات تغيب عن الكثير فبعض الرجال تكون الحالة الجنسية عنده مجرد رغبة في الإنزال لدرجة أنه يمكن أن يقضيها في أقل من خمس دقائق وينصرف مجرد قضاء شهوة، وهذا مفهوم خاطئ، وبعضهم أيضاً يفهم المداعبة مفهوم خاطئ أو يمنعه الحياء فالمداعبة لها خطوات وهي تبدأ بالنظرات نعم هناك مداعبة بالنظرات ثم بالكلام ثم بالهمس ثم باللمس ثم بالتقبيل ثم بالشم ثم بالعض ثم المص، لو لاحظ الجميع أني في كل كلامي أوجهه إلى الرجل ولا أتحدث عن دور المرأة وهذا لأن الرجل في هذه العملية تكون الأخطاء منه بنسبة (90%) وينصب الضرر على المرأة فأنا أخاطب الرجل لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء.
وهنا أوضح بعض الأشياء البسيطة بالنسبة للتقبيل وخلافه من مستحبات الجماع:
أماكن التقبيل:
أمّا أماكن التقبيل فالفخذان والشّفتان والعينان والجبهة والرقبة والصدر والثديان.
أماكن الشم:
أما أماكن الشم فطرف النخرين وحوالي العينين وباطن الأذنين والسرة وباطن الفرج والخاصرتان.
أماكن العض:
أما أماكن العض: الأذنان، وباطن الشّفة والجبهة ويوجد شيء آخر وهو الحك بالأظافر : فباطن القدمين وباطن الفخذين، والساعدان ، وفيما بين السرة والفرج، ولا يفعل ذلك إلا بامرأة بطيئة الإنزال.
أماكن المص:
أما أماكن المصّ: فشفتها وأعلى وجنتها وحولي ثديها، ولا يجامعها إلا وهي مفرّجة الرجلين فإنّ ذلك أسرع لإنزالها.
ويجب أن تكون المداعبة فيها بعض النظام بحيث لا تسبق مرحلة الأخرى فتشوش على العملية الجنسية يجب أن تتم العلاقة الجنسية بطريقة منظمة ومرتبة ولما لا فإنها أسمى علاقات الحب فلماذا لا أرتب لها بطريقة لائقة وفي نفس الوقت استمتع بكل لحظة أقضيها مع من أحب وبهذا أستمتع وأمتع الطرف الآخر فإليكم بعض الطرق في المداعبة والجماع للوصول إلى قمة النشوى (الاستمتاع الجنسي للطرفين) وهذي الطرق للشباب أكثر من البنات لأن معظم حالات الخيانة والانفصال تحدث بسبب تطبيق المفاهيم الخاطئة للجنس التي تسربت إلينا من الخارج، وإليكم مراحل المداعبة والجماع:
المرحلة الأولى:
1- المداعبة بالنظرات: ما المانع أن تشعر زوجتك بنظراتك وتحاول ان توصل لها أن جسمها جذاب وتنظر إلى مناطق معينة في جسمها وتتعمد أن تلفت نظرها بنظراتك هذه فهذا يهيء داخلها العملية الجنسية ويثيرها.
2- المداعبة بالكلام: أن تقول لها مثلاً أن فيها شي ء جميل وأنت تحبه مثل عيونها ، صدرها شعرها ، أناقتها تبحث عن أي شي فيها وتقولها لها الله حلو هذا جذاب ويثير في نفسي الرغبة فيك لن أتركك اليوم، فهذا يزيد التهيئ لديها للجنس.
3- يقول أحد الظرفاء: (إذا أردت أن تثير امرأة فعليك بهز ثمارها) بمعنى أن إذا فاتت من أمامك حاول لمس جسمها تمسك يديها تلمس صدرها تلمس خصرها مؤخرتها أو تلمس أي جزء في جسدها يثيرها وطبعاً كل رجل المفروض أن يكون يعلم مواطن إثارة زوجته وتمزح معها برقة وتحاول أن تكون رقيق في مزاحك حتى لا تغضبها .
طبعاً وبالتأكيد بعد هذي الثلاث خطوات هي من نفسها يحدث عندها شيء من الإثارة تهيئها نفسياً للعملية الجنسية وستجدها بالتأكيد مستعدة وجاهزة وإذا دخلت غرفة نومك تجدها قد هيأت الجو المناسب لك لتبدأ معها المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية: وهذه المرحلة تحاول أن تكون دقيق في تطبيق خطواتها بعض الشيء. فهذه المرحلة في المداعبة تكون حساسة بعض الشيء تكون معك زوجتك ولن يأخذها منك أحد فلا تتعجل قبل أن تعطيها حقها في المداعبة وتبدأ معها حسب الخطوات التالية:
1- منطقة الرأس وفيها الشعر والجبين والحاجبان والأنف والعيون والشفايف واوالأذن تبدأ بشعرها تلمسه وتشتمه وتحرك يدك عليه وحذاري أثناء وانت تداعب شعرها أن تتعدى وتداعبها في رقبتها أو أذنها لا تتعدى مرحلة إلا إذا انهيت المرحلة التي انت فيها فإذا فرغت من الشعر عليك بتقبيل منطقة الوجه مثل الجبين والحاجلان والعينان والأذنان وتحاول أن تركز على الأماكن التي تثير ها، ولا تنسى كل شيء على حدة لعدم الشتات.
2- استمتع بكل شي ومتع زوجتك وإذا فرغت من مرحلة الوجه تذهب لمرحلة الرقبة وما أدراك ما الرقبة هذي افعل ما شئت من تقبيل أو لحس أو تحسس أنت بذكاء ماذا تحب زوجتك هل تحب أن تداعبها بأصابيعك على رقبتها برقة بلسانك بشفتاك يجب أن تستشعر ما يعجبها وتفعله، وهكذا عند الفراغ من الرقبة تذهب للصدر ، ثم الثديان، ثم منطقة البطن، ثم الفخذان ثم القدمان ثم في الأخير الفرج .
3- والفرج هذا يمكن مداعبته كلٍ على طريقته ولكن الأفضل أن تحرك يدك عليه من الخارج برقة وحنان وبأصبعك وتحرك البظر وهناك أناس يحبون كذا وكذا فاطلما هذه الأشياء برغبة الزوجين أو الطرفين فكل شيء متفق عليه بين الطرفين بحيث يصلوا في النهاية إلى الاستمتاع لأن مداعبة الفرج مهمة للمرأة تساعدها في سهولة عملية الجماع .
وبهذا تكون المداعبة قبل الجماع وتبدأ عملية الجماع وعملية الإدخال فيجب أن تكون برقة ولطف في البداية وتختار الوضع الذي يناسبك أنت وزوجتك أو الوضع الذي تحبه زوجتك وهناك أوضاع مختلفة وهي ليست حديثنا الأن ولكن تأكد إذا أتقنت عملية المداعبة سيكون هناك اندماج بين الطرفين في الجماع بنسبة 100% واستمتاع لا يوصف خصوصاً للمرأة بحيث تتم الرعشة عند المرأة لأن هناك نساء كثيرات لا تكتمل عندهم ولا يصلون لقمة النشوى بسب اهمال المداعبة أو المداعبة الخاطئة .
أما مرحلة بعد الجماع : فهي مهمة جداً فيجب على الرجل عدم ترك زوجته بعد الجماع مباشرة فهذا خطأ فهناك أشياء مستحبة بعد الجماع وهامة جداً ألا وهي:
على الطرفين إذا فرغا من الجماع أن يتنادما ويتباوسا ويتحاضنا ويتدغدغا، ولتقبله بالذكر ويقبلها بالفرج فإن ذلك أشهى للطبيعة، وأعظم مثال يضر في هذا الموضوع هو جماع الحمام فهو يمتاز عن الإنسان لأنه لا يصاب بعد الفراغ من الجماع بفتور، بل يفرح ويمزح ويضرب بجناحيه ويرفع صدره ويرنو إلى معشوقته ويمسح الأرض بذنبه فيفوق الإنسان بذلك. فيجب على الإنسان أن لا يترك بعد الجماع لما لا نقلد الحمام فهذا شيء فيه استمتاع ولذة للمرأة فلماذا نحرمها من هذا.